جو أبي الحِسِن
27/02/2020
الكاتب جو أبي الحِسِن
سَقَطَ الفَتى بينَ أصدافِ الدُّنيا، يَقطَعُ بينَ الأرمالِ، شواطىءَ العُمرِ، وتِرحالُ السُّفنِ لا يَنقطعُ لهَ نَظير. اِنتَحى يَساراً لفَّهُ الجَفافُ واليَباسُ، ومنَ السِّنينِ الخَيرُ، والعِجافُ. ويَمينُهُ يَنفلِشُ على اِمتدادِ البِحارِ، يَغيبُ فيها العُمقُ حيناً، ويَنفَرجُ لا آخِرَ لهُ، ولا نهايَةَ، كأنَّ وراءَهُ كَوناً آخرَ لا أمَدَ لأُفُقِهِ. والفِكرُ يَجولُ بينَ أترابِ الدُّنيا، ويُغريِِهِ عُمقُ المَعرفَةِ بتَكوينِ الثالوثِ، وبنِعمَةِ الخَلقِ، وبكُلِّ ما يَدُبُّ ويَرمُزُ الى عَجائبَ الحياةِ الجَمَّة. إلا أنَّهُ تَجَهَّمَ في ذاتِ نَفسهِ وسَها في حولكِ الدّنيا، وفي أزمِنَةٍ أبعدُ من بَصيرِ عَينيهِ واِنغِلاقِ جَفنَيهِ، حيثُ لا هَمسَ ولا دَمَسَ بين أنجُمٍ من الضِّياءِ تَلُفُّ حِيامَ الأبدِ، وخلفَ سلاسِلِ أنوارِ شمسٍ حارِقَة...... وفي اِنخِطافِ لَحظَةٍ، اِندلَعَ وميضٌ في قلبِهِ أفهمَهُ الحيرَةَ في أعماقِهِ، وحقيقةً ساورتْ قَلبَهُ الحَزينِ، إلا أنَّه بَقيَ شارداً، غاشياً، ناسياً من أين أتَى، لكنَّهُ عَلِمَ مَسارَ دَربِهِ، والى أينَ يَهيمُ...........
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف
الشاعر شعبي مطفى
يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...
-
قدري البعيد بقلم / Sana Shihadah ---------------------- كلما مر يوماً اخرجديد في عشقك ايقنت انك قدري البعيد المستحيل!. ايقنت ان عشقك نهايتي ...
-
🎄انت العين🕹 يا شوق دق القلب من نبض حبه يناديك يا من بالفكر والروح دوم حاضر حبك غلا ناطر بشوق لشوف نور محياك يا ملو العين والقلب والروح وال...
-
'' سبات أنثى '' لم تعد لدي مخيلة ولا أحلام فأنا أنام في سبات منذ أعوام ككائن قطبي راقدٍ بالآلام بلا مفتاحٍ، بلاٍ سراجٍ، ب...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق