أبدو للعيان وكأني أنثى قوية
أتعطر بعبير الحب وأنعم بالحنان
ولكني هزيلة سجينة الذكرى
أحيا في بوتقة الفراق والخذلان
ابتسم ويتعالى صوت ضحكي
وانا بداخلي مقهورة أبكي
عيناي تبدو لامعة صافية
وأملك نفسا دامعة باكية
أتبختر أركض كالغزال
وبداخلي فتاة قعيدة
تعاني الضعف والهزال
أبدو للخلق رابطة الجأش
وما أنا إلا هيكل هش
أشعر بأوردتي ضيقة
و الدم فيها مرتجف شريد
أشعر بقلبي ذليل مريض
يصدر دقاته بعد جهد جهيد
والعقل عجز عن التفكير
وكأنه توقف لعطل عسير
شهيقي لا أقوى عليه
لكني أقوى على الزفير
لأن بداخلي الكثير والكثير
تنهيد وآهات بصدري كالسعير
آواه من جرح الغدر وألم الخذلان
ليت الحب الذي كان ما كان
بقلمي غادة عثمان
28 فبراير 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق