27/02/2020

الشاعر عبد الله سكرية

مرحبًا يا صباحُ .
.... الوَشْمُ ...
وإن عشِقتُ فإنّي في الهَوى تَعِبُ
وما هوايَ سوى دفْءٍ يُداويني

حفرْتِ وشمًا على صدري يُؤانسُني
والطّيفُ غابَ ، فصَارَ الوشْم ُ يُحييني

إنْ أنتِ سيِّدتي ، تهْوَيْن ما ألْقى
فحسْبُ همسِكِ يَرْعى في شَرَاييني

أمَا انتَبهتِ لأيّامٍ لنا ، أَفَلَتْ ؟
لمسًا تكونُ ، وهمْسًا في تَلاحِيني

أمَا استبَحْنا سُكونَ الليلِ ، هدْأتَه ؟
ولا الطُيورُ أفاقتْ في المَيَادين ِ؟

أمَا كتبْنا على الأَزْهارِ قصّتَنا ؟
حتَّى اسْتطابَتْ حُروفي مِنْ تَلاويني

عذّبتِني .. وعلى آهٍ أَلوذُ بها ،
تبْقى اللّيالي ... بآهاتٍ تُناديني ...
عبد الله سكرية .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...