.... الوَشْمُ ...
وإن عشِقتُ فإنّي في الهَوى تَعِبُ
وما هوايَ سوى دفْءٍ يُداويني
حفرْتِ وشمًا على صدري يُؤانسُني
والطّيفُ غابَ ، فصَارَ الوشْم ُ يُحييني
إنْ أنتِ سيِّدتي ، تهْوَيْن ما ألْقى
فحسْبُ همسِكِ يَرْعى في شَرَاييني
أمَا انتَبهتِ لأيّامٍ لنا ، أَفَلَتْ ؟
لمسًا تكونُ ، وهمْسًا في تَلاحِيني
أمَا استبَحْنا سُكونَ الليلِ ، هدْأتَه ؟
ولا الطُيورُ أفاقتْ في المَيَادين ِ؟
أمَا كتبْنا على الأَزْهارِ قصّتَنا ؟
حتَّى اسْتطابَتْ حُروفي مِنْ تَلاويني
عذّبتِني .. وعلى آهٍ أَلوذُ بها ،
تبْقى اللّيالي ... بآهاتٍ تُناديني ...
عبد الله سكرية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق