هذا أنا
بملامحي السمراءِ أحمل حُرقتي
انظرْ إليَّ لعلَّ عطْفكَ بغْتةً
يجتاحُني
إني على وشْكِ الفَنَا
وطني
أحبُّك فِطْرةً
وترابك الذهبيُّ يسكن أضلعي
مذْ خِلْقَتي
أحمل في قلبي
التمني..
متى سأراك ...
وينزاح عنك
كل هم...
آلامنا تحطمت..
وبات العمريسري..
عشر أعوام..
مرت..
ومازال الأمل...
رحل من رحل...
وبقيت وحيدا...
بين بيوتك المهجورة...
تمر السحاب...
وعلى أراضيك يتعربش...
الغزاه....
كم من شهيد رحل..
وهو في عنفوانه..
إلى متى..
هذا
قدمنا لك كل غالي...
ومازالوا......
وطني
يابضعة مني وأنا منه...
ياكل الكل...
هل سأراك...
شامخا..
معززا
هل سيعود الثلج الأبيض..
وتندمل الجراح....
ويعود كل راحل...
إلى ثراك..
وتشرق شمسنا..
دون ضباب..
ويرحل عنا كل الأغراب..
وتعود أرضنا ...
الخضراء..
متلألأة بسنابلها الذهبية...
ومن حولها طيور...
السلام......
آه يا وطني...
كم تحمل هذه الآه من آهات...
عبير سوسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق