قالت له :
اكتب قصيدة شعر تصف لي قدر هواك
أقرأها فينبض لك قلبي و لا يبصر إلاك
أشعر بها وكأني ملكت مهجتك وحشاك
لا أنسى حروفها عمرا ولا يوما أنساك
فقال لها :
أنا كيف لي بالكتابة و من أين لي التفسير
عن هوى فاض بقلبي وفاق حدود التعبير
فهواك أنفاس أحيا بها كشهيقي و الزفير
والعقل عجز عن إدراك ذاك العشق الكبير
من أين لي بحروف تفي غرامك يا فؤادي
يا من أصبحت لي هوائي ومائي و زادي
يا من أبحث عن بريق عينيها في كل وادي
فأنت حب عمري وابنة قلبي و كل مرادي
قسما بمن زرعك بين ضلوعي زهرة ندية
وجعلك تسري بأوردتي كأنهار عذبة نقية
قد جفت الأقلام و تبعثرت حروف الأبجدية
بقلمي غادة عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق