***
عَلَیٰ شَفَتَيّهَا مَاتَ الحُبّ
وَالحُبُّ نِعْمَةٌ أَخَافُ زَوَالَهَا
تَتَرَاقَصُ عَلَى شَجَي ألحَانٍ أَعْزِفُهَا
بَلْ يَعْزِفُهَا قَلْبٌ مُطِيعٌ
............. إِلَيْهَا وَمُنْجَذِب
غَرِيبٌ عَنِ النَّفَسِ شَهِيقُهُ وَزَفِيرُهُ
مَتَى كَانَ مِثْلُ اللَّظَى شَأنهُ
حتى أَتَمَّ الحُب للمُشتاقِ إنْجَازُه
ولست أَدْرِي كيف وأَينَ وَلِمَاذَا
وَ لكنِّي أَحْلُمُ مِنْ بُرْكَان قَلْبِي
الحُب يُصْبِحُ دِينٌ وَعِبَادَه
وَ أَنَا الرَّسُول أَحْمِل كِتَابَه
وَبَينَ المُحِبِينَ أَنْشُرُ بَيَانَه
ذاكَ لأنني أشْهَرتُ إيمانِي
***
عزالدين الهمامي
تــــونس
29/01/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق