🖎🖎🖎🖎🖎🖎
أفنَيتُ عُمري مُعلِماً
أ يكونُ هَذا جَزائي
كَيفَ أكونَ الطَاهرَ
و الضّيمُ شَجَّ نَقائي
أ تَدفعون ضَميريَّ
أن يَعصفَ بصَفائي
أنا مَن كَان نُبوغُكُم
أملي و كُلُّ رَجائي
لَكَمْ رغبتُ عَيشاً هَنيئاً
بَعد زَمَنٍ من شَقائي
عُمرٌ قَضيتُهُ وَسِحرُ
الحروفِ كان دَوائي
كَم مِن شَقاءٍ سَألقَى
وَ قَد يَسيل دِمائي
أمضيتُ عُمري بِوقارٍ
وَ لَم يَزدادْ ثَرائي
هَل المَعاشُ مَذلةٌ وَهوانُ
عجزٌ لِكفايةِ الأبناءِ
أَ لأَني كُنت أميناً لِمِهنَتي
لا هَباشاً لإرضائي
يا مُنظماً لِقانونِ عَملي
لِما تَرضَى انحنائي
كُن للمعلمِ مَكرمةً عزِةً
بِنظرةٍ لِوَريث الأنبياءِ
🖎أشرف رسلان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق