و بلل الطين يزداد تخمرا
لتلتصق احباري المكثفة بمحبرتي
و رماد للعشق يدمر اعصابي
و يتمثل بصورتك ليحرق صدري
اقبل الجمر لتصبح شفتاي نارا
و ليمتلئ البطين تخثرا بدماءي
و حدود اجبرا تنهداتي وصالا
فأزدهرت غيماتنا أثقالا بسماءي
و حذر لمخاوف الغدر ضعفا
و كرهي لسجنوك المرسومة بنعشي
و قدر يمتص صوت حجارتي
و بالألحان لسمفونية الانتعاش و القدري
لتجن اقدامي المعبئة بالتيزاب
لتدورها صومعات تعرش خدري
فتخفي كفراشة ملونة بأزهاري
و ازرعي جذور للشوك بأعصابي
فأتلفت خيوط تدلت بمسارحي
انفعلت و توارت للملأ بجهدي
يعقلها الخيال باتقان و تمدن
ليختلط الصخب و يتداخل بضحكي
فصفقي بصمت لتكذبي الباطل
و ترحمي تهللا بالعشق و روحي
و حركي عينيك بوسائل الدمى
و لا تكثري من التبرج لهتك استاري
و ازدلي لفحات شرك معاناتي
و اذهلني التجرد لأغفالي و جنوني
و اطبعي ثغورك بطيات شفتي
و بصمات لحروف قبلتي فيها زلاتي
و للعبودية رموز تدركها الاصنام
تطربها جولات الأزلام و اصاباتي
فتملكي مسافة تقربي و استثارتي
و ارتعابي كأختلاط الدم بشرايني
و حماقات افرزتها اشرعة نواياي
تسعل ارتعاشا كرقائق صولجاني
تحركي كالبندول و لا تتآكلي كالتراب
و ابداع تسمر بخلوات الارتجافي
فأسرقي لحظات جنوني و غربتي
و انتظريني محمولا بأطراف نعشي
💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟💟
الاديب الدكتور الشاعر كريم حسين الشمري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق