أتظن أني سأنقاد وراء قلبي
أو أموت بدورب الشوق بخنجر حبي
لا ما مشيت إلا على جراحاتي طول الدرب
و ما لفظت اسمك حتى و لو هلوسة فإني و ربي
أهواك و أهواك لكني أرضى بالعذاب
مهما تصاعد دخان بداخلي أو رأيك نارا دون احتطاب
صدقني أن ذاك يخيل لك أو مجرد سراب
لو أنك سمعت نواحا بالروح لا تقترب
فأنا أستنجد بالهوى الظلوم لكن كرامتي تحرس حدود بابي
فقف عندك و كلمها من وراء حجاب
على قدر هات ما عندك فإني أجيد اصول الخطاب
خذ ما استطعت اكراما لك و خذ الرفض جوابي
أتظن...
ماريا غازي
الجزائر 2020/01/28
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق