وينساب حنيني في غربته المريرة
ليل آخر للمطر يرسم الغيم وظلاله
بهدوء على نافذتي المستجيرة ..
وروح المكان أتت لي بطيفك وعبيره
كرذاذ شوق جعلني في هواه أسيرة ..
أحتاجك الآن رمقا ..كي تحيا البصيرة
كبسمة شاردة حين يغمرني سناك
ليلي أصبح لظى .. ونهاري سَعيره ..
يبتسم ثغري على وقع صوتك كأغنية
يلازمني صداها فتنتابني قشعريرة
ووهما.. ظننت أن ساعات الغرام كثيرة ..
وأنت تسبح في خيالي و تحكم أساريره ..
تجتث ملامح حلم بدأ في عينيك يبحر
وهامت به أشرعتي بموج شوق
وحبك كالبحر يطوقني هديره ..
.. أخبرني ..
كيف أقتل في صدري تلك الحيرة ..!! ..
سكنت قصائدي وظلال حرفي وتعابيره
تعيش في خيالي وتملك نبض قلبي ..
..أما كفاك أن تهواك أميرة ..
وتتوجك ملكا على عرش مملكتها الصغيرة
وطيفها يسري كعطر ويهمس لك نداها
لتحيا معها في أقصى جزيرة
كن لي حبيبا.. أو لا تكون ..
قاسِ غرامك .. وأقسى منه لذته وأعاصيره
سأرحل كمسافرة تروم وصلا ..
.. ولكن ..
دعني حبيبي أراك للمرة الأخيرة ..
أسمع إسمي بين شفتيك قبل النبضة الأخيرة
وأعانق عيناك قبل الخطوة الأخيرة ..
بقلمي .. حنان محمد ندا 💗
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق