قَلَّبَتْ الريح أوراق كتابي ...
هَمَسَ طيفكَ في أذني ...
رَقَصَتْ لنا ورود الحديقة ..
تعانقت أغصان الأشجار ...
غنت لنا أسراب الحمام...
مرت أيامنا ....
على شاشة الذكريات ....
بكل ما فيها ...
من حكايات ..
آمال .....
اخفاقات ...
وخلافات ....
حياةٌ ...
بكل أنفاسها ...
عشناها سويا ....
كانت أجمل الأيام ...
هَمْسُكَ سراب ...
مر طرفه في ذاكرتي ..
فراغ ...
تركته برحيل خاطف ..
لم تحسب له الأيام أي حساب ...
مؤلمة أنت يادنيا ...
توعدينا ...
تغرري بنا ...
وتتركينا نطفو...
على ضفاف الأحزان ....
مسافرين في أيامك ...
لا نعرف ...
من يصل أولا ...
لنهاية المغامرات ....
امتحانات كتبت علينا ...
بعضنا ....
يُستَقبل بالأهازيج ...
والآخر ...
يَبكي لحظات الوداع ...
عش حياتك يا صاح ....
بكل خلجاتها ....
فلا تدري متى ...
يحل الفراق بيننا ....
ضيفا مقيتا علينا ....
لا يطاق ....
سعيدة أنا ....
لأستجيب لنداء طيفك .....
فأطبق كتابي ...
وأرحل مع همساته ....
الى مواطن الذكريات....
ناهد الاسطة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق