28/01/2020

الكاتب الصالحي رضوان

"العاشق مصاب"
من المؤسف أن تكون تتوفر على كل هذا الحب للناس ثم تحس أن حبك لهم شؤما عليك وكأنك الوحيد الذي لازلت عالقا فيهم..ينفضوك وتعلق،يهينوك وتستميث..يبصقون في وجهك وتبتسم.. !!
وليتك ياقلبي كنت مستقلا عن باقي القلوب حتى يجدر بك أن تعيش آمنا، ليتك جعلت مخبأك في غرفة ثلج كما الآخرون حتى يتسنى لك النسيان، وكأنك الوحيد من أرغمته الأقدار على حمل هذا المخاض..!!
لو كان المرء يعيش وحده لما استطاع شيء هزيمته،ولكن يهزم المرء بالأشياء التي يحبها..!!
معنى أنك وحيدا هو أنك تعيش عاريا بلا أمل ولا رجاء ولا انتظار،أن تمد يدك لتصافح الناس وترجعها خالية الوفاض،أن تصرخ بأعلى صوتك أنا هنا،فلا يجيبك سوى صدى صراخك الشجي، بالضبط كأنك تعيش في عالم لست أهلا له،أو كأنك نزلت من كوكب آخر لتجد نفسك غريبا بين الغرباء،شاكلة لا تمت لك بأي صلة،وسربا ينظر إليك بفم مشدوه،وغلة لا تروى لهبتها،وبغضة لا تخمد حدتها،وكأنك الوحيد من كتب عليه أن يتجرع هذا المخاض..!!
#بقلمي"الصالحي رضوان"

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...