28/01/2020

الشاعرة سلوى صالحي

تذبل سواقينا 
وتموت الدمعة في مآقينا 
وتتوه البسمة على أعتاب شفاهنا 
وتدفن الأحلام بين جنبينا 
ماإن تترجّل زهرة من بستان حرائرنا 
ماإن ينقص فرد منّا 
يختلّ توازننا 
فنبكي وننتحب 
ولكن الى متى على الهمّ سننكبّ؟
من تعثّر وسقط يقف 
وينفض غبار الحزن عنه 
قطار الحياة لا ينتظر الضعفاء 
هو يجري بدون توقّف 
والشّاطر الذي الدّموع يكفكف 
وفي وجه الصّفعات يصمد ويتجلّد 
والأنفاس يستردّ
ويواصل الجري إن كان لابدْ
وبباب القطار يشدّ
وبركب الحياة يلتحق 
ويركن الأحزان جانبا 
ويرمي بها وراء الأفق 
ومسيرة النّضال يواصل 
ويلتقط المشاعل 
ويركب المصاعب 
و إيّاها يقهر 
ولا ينتظر 
حزينا وحيدا كأبلهٍ تجاوزه الزّمن 
هذه نصيحتي لكلّ الحرائر التي 
بنار الفقد تحترق
سلوى صالحي 28/2/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...