وتموت الدمعة في مآقينا
وتتوه البسمة على أعتاب شفاهنا
وتدفن الأحلام بين جنبينا
ماإن تترجّل زهرة من بستان حرائرنا
ماإن ينقص فرد منّا
يختلّ توازننا
فنبكي وننتحب
ولكن الى متى على الهمّ سننكبّ؟
من تعثّر وسقط يقف
وينفض غبار الحزن عنه
قطار الحياة لا ينتظر الضعفاء
هو يجري بدون توقّف
والشّاطر الذي الدّموع يكفكف
وفي وجه الصّفعات يصمد ويتجلّد
والأنفاس يستردّ
ويواصل الجري إن كان لابدْ
وبباب القطار يشدّ
وبركب الحياة يلتحق
ويركن الأحزان جانبا
ويرمي بها وراء الأفق
ومسيرة النّضال يواصل
ويلتقط المشاعل
ويركب المصاعب
و إيّاها يقهر
ولا ينتظر
حزينا وحيدا كأبلهٍ تجاوزه الزّمن
هذه نصيحتي لكلّ الحرائر التي
بنار الفقد تحترق
سلوى صالحي 28/2/2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق