28/01/2020

الكاتبة د. أمل درويش

شرطٌ وعهد.
بقلم د. أمل درويش.

لعلّي أبتسم، وأُهديكَ ثغرًا يفوح بالأمل..
أرسمُ ابتسامتي بعنايةٍ، وأُزيّن أطرافها بجوريةٍ أرجوانية، وعلى مهدها يتوسد البيلسان..
والعينان تتسعان، لترى فيهما فارس الأحلام على جواده الأشهب، يصولُ ويجولُ بيده لواء الحب..
عاشقٌ لا يعرف اليأس، يغزو ولا يعود دون النصر..
ما دام في القلب أملٌ؛ لن تنفَضَّ أسواق العشق، ولن يخبو نورٌ منبعهُ روح محب.
دعني أصِفُ لكَ الليلة، وأسترسلُ في الحكايا دون أخذٍ وردّ..
والقلبُ يُشرّع بابًا خلىٰ من الزوار والمرور في سابق الزمان، واعتاد الصد.
أزهرتْ الأماني على ثوب الحُلم، ونما على الوجنتين الروض؛ فكيف أدفع بابي اليوم وأنتَ تمدُّ اليد؟
وكيف أتركُ الشوق يؤرّقُ أسيلَ الخد؟
أحينَ التنادِ تنتصرُ علينا فلولُ العناد؟
ونهجرُ للعشق محلَ الميلاد!!
لا، وألفُ لا..
سأرسمُ للوداعِ آخر دربٍ، يمضي فيه دوننا كغريبٍ بلا ديار..
سأكتبُ للفراق آخر كتابٍ، ينطوي عليه ويبقى فيه يسابق السراب..
وأنثرُ في الفضاء بذورَ العشقِ تتلاقىٰ أسرابًا في قلوبِ الأحباب..
أ ح ب گ
بكل ترانيم العشق، وهمسِ العنادل، ونبضِ الحِسان..
أنشودةٌ تسري في روح كلِّ عاشقٍ، لا تطلبُ استئذان..
ويبقىٰ لنا علىٰ الزمان شرطٌ وعهدٌ لا يُنقضان..
نجودُ بالودِّ، فيمنحنا الأمان..
قلبي وقلبكَ للأبد عاشقان..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...