لك اشتقت
والشوق يقتلني
ينهشني
يرديني حطاما
رماد نار أحرقتني
لهفتي منك وعليك
لك اشتقت
ما لي حيلة في شوقي
طرقت بابك فما أجبتني
ما قصدت الديار بل ساكنها
عرفتني أبوابها
لكني استعصى علي فتحها
تحسست جدرانا
كان الخراب يسكنها
بكت معي
عانقتني
أم ربما انا عانقتها
باردة كانت
كاللحد
كالموت
لا حياة فيها
اشتقت لك
والشوق يقتلني ألف مرة
لكن الشوق ما أتى بك
جلست على أنقاب الماضي
ذكريات جمعتنا
حين كان الشوق يجمعنا
يغدينا ويرعانا
بات يقتلني في اليوم ألف مرة
لكن الشوق ما أتى بك مرة
سكنك الهجر وسكنني الشوق
افلا تبادلنا أحاسيسنا؟
مامينا
بقلمي: ربيعة الرحالي رونارد
كل الشكر و الامتنان
ردحذف