فرحبتُ بضيفٍ أحسنُ الترحيبِِ
وما شابَ الشعرُ بكبرِ سنٍ
ولكن شيبَ من فراقِ الحبيبِ
لقد سقمتُ من فقدِ الخليلِ
ولم أجد لعلِتيَ التطبيبِ
فليتكِ مشطتني بأمشاطِ الهوى
لَما شيبَ وأنفاسكِ لهُ طيبِي
يعزُ عليَ حينَ تسألُ الروحِ
عن حبيبٍ خفقَ بقلبِ أديبِ
وعاذلٍ تربصَ بصبوةِ شماتتهِ
ولم أجد لردعهِ إلا نحيبِي
اديب داود الدراجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق