ولا قصورا رخامية
لا اكتب نفاقا الا ما
اشعر به.......امسحْ
دمعك تعال معي
لاريك ايكتي
هل لا زلتَ تحب
الزهور ولو جرحتك
تتلاطم احزاني
عند حوافيها
واشم عبيرها وما
يحويها
انا زهرة الشوق
نكرتني كل الحدائق
كأن لا يد لي فيها
بالامس كانتْ تلاصقني
واليوم تنفيها
اي زمان هذا
تنزع رداها
وتتنكر انها ليستْ
من ساكنيها
تلاحقني الايام لوعةً
كأن الجن يمليها
تعديتُ مرتبة الخوف
وحملتُ بيدي
فأسا لافنيها
كذبٌ
الكل يكذب
وادفع فاتورة الخراب
في مبانيها
حلمٌ انت؟ لا بل
كابوس في النوم
تخنقها
منْ اعطاك حق محرقتي
وكلَّ عبدٍ منْ عباد
الرحمن لا خبز العباس ولا واهلية
هيا طشيها
ملأٌ والمراوغةُ
اصبحت تحميها
اني مللتُ من الدجل
ولن اجاريها
كل شيء ينجذب
نحو شبيهها
لكني كرهتُ حتى
الصدق في معانيها
اين الزمان هل غيرت
السنون اساميها
لا تنظر الى الوراء
فكله عفنٌ يتعفف الكلب ان يفتش فيها.... هل انا ارافق
ذا الزمان ... عذرا
فأنا عاهدتُ نفسي ان
ابعد عن مراميها .
نجية مهدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق