انتَظَرَتْ عَودَتَهُ ..
عِبرَ الدِروبِ..
طويلا
نَظَراتُهَا تُبحِرُ في المَدَى ..
صُبْحَاً وَأصيلَا
عَادوا يَتَّشِحونَ مِنْ ..
سَوادِ الليلِ..
سَرَابِيلَا
لَمْ تُصَدِّقْ مارَوَّجوا..
ومَا قِيلا :
أنَّهُمْ شَيَّعوا..
ابنَهَا الغَالِي قَتيلَا
لَمْ يُطفِئوا لَهَا..
ناراً أو غَليلَا
سَألَتْ :
هَلْ أمسَى أسيرَاً ..
أمْ تَركتموهُ عَليلَا
إنَّها تَعرِفُ مَصيرَهُ
لَكِنَّهَا تَرفضُ..
أنْ تَقولَا
أمَّاْهُ : تَركنَاهُ هُنَاكَ..
نبرَاسَاً وِدَليلا
مَنارةً لِلأجيالِ ..
جِيلاً فَجيلا
أمَّاهُ زَغردِي واصنعي
مِنَ الغَرَبِ والزَيزَفونِ..
إكليلا
جَاءَ العُرسُ الذي ..
انْتَظَرناهُ طَويلَا
نافع حاج حسين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق