اشتعل الراس شيبا
ارتعشت يداي
عندما امسكت قلمي
جفت محبرتي
قل تفكيري
تسارعت نبضات قلبي
نسيت الامس وما قبله لايلتفتوا لي وكاني
غير موجود
لماذا كل هذا الجفي
ايها البشر نسيتموني
الم تذكروا الشاب الاسمري
طويل القامه
ممتليء العضلات
كانت ترتعش الارض
تحت اقدامي
كنت اسمع الهمس
عندما امر انظري
هذا الاسمر انظري
فكنت ازداد
زهوا بنفسي
اما الان
فلا اسمع الهمسات الا
عن شيخوختي
لا يعلمون ان قلبي
لم يزل ينبض حبا
مع قطرات دمي
ويقول ها انا ذا
لازلت الاسمر
الطويل الازهري
وان تغيرت ملامحي
لون شعري ابيض
وما البياض الا زيادة
في وقاري
وساثبت باني لازلت
ذلك الاسمر
المتكلم بالضاد حرفي
تزهو بفمي
عندما اترنم بها
تخرج موسيقى احلامي
مع احرفها
وستزيد بجمالي
وتعيدني
شاكر ذاك الشاب الاسمري
اني للعرب انتمي
الالف والواو والياء تجررني
الى الشوق والحنين
والى كان ماضي
يسكن ذاكرتي
من هذه التي لاترضى
بي حبيبا
وكل الحروف تحبني
لايهمني من تكوني سمراء شقراء املحهن جمالا
عطرا بفمي
سلاما لكل سمرا
لانها تؤرقني وتفتنني
كم غفوت
تحت ظلال شعرك
ليلي
وكم همست باذنيك
والشاهد عطرك
لا زال بانفاسي
ورنين قهقه ضحكاتك
تقظ مظجعي
بكيفك عدتي ام لاتعودي ساتسلى بذكراك معي
حقا اسالكم
هل انا مخطيء او الذي
بالشيخوختي اتهمني
،،،،،،،،ابوقاسم ال حربي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق