=================
وما لكَ ياقلبُ
كلما ...
سألتكَ عنهمُ ؟!!
أجابَ الدمعُ
سيلاً
وإنسكابا
فما تفترٌُ عنهمُ
بذكرٍ
وأنشغالٍ
وما تسلاهمُ
ولو نزلَ
بكَ المصابا
أمنْ هذا
يعيشُ السقمُ
فيكَ ؟!
وما لكَ
لا تردٌَ ؟!
ولا جوابا !!!
فيا قلبُ
لو أعشيتَ عنهم ؟!
ألا يجديكَ
نفعاً؟!!
بل صوابا
يجيبُ القلبُ
لو أحصيتَ ...
حزني ؟!!
لَمَلٌَ يراعُكَ
والورقُ
الحسابا
فكيفَ ...
لكمُ ليَ
عليه لومُُ ؟!!!
وما جربتمُ
كإيايا ...
المصابا
لقدْ فارقتُ
جُلٌَ أهليَ
والرفاقِ
وأخشى ...
أنْ أكونَ ....
أنا ....
الجوابا
كذلكَ
حشاشةُ
كبدي
خلفَ البحارِ
قدْ.أمتطى
السحابَ
فهلْ بالشكايةِ
أنا أغالي
محالُُ
أن يكونَ
لكم عتابا
بقلمي
د.علي ناصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق