03/06/2020

الشاعر عمادالدين سليمان

رحلتُ الدّار 

لنا الأريامُ ..تاقت ....والدّيارُ
وليل الأنس خاصمه الشّجار 

إلى تلك الدّيار يحنّ قلبي 
فأشتاق ..الروابي والمزار 

أسافر في منامي كل ليلٍ
تعانقني ... قناديلٌ ...تُنار

ويخطفني حنيني ذات صبحٍ
إلى تلك ...البوادي ....والقفار 

أغازل طيف من أهوى بهمسٍ
فتأسرني ....القوافي والبحار 

يزلزل قلبي المكلوم جرحاً
فلا خيلاً ...ولا خِلّاً ...يُزار

بعقلي كان ذاك البهو صرحاً
فما لهمُ ... لمَ حلّ ....الدّمار

ألا يا ليل داو لي جراحي 
أعد في هيبة الفاني الوقار 

رحلتُ الدار كي يرتاح همي
لأنّ الهمّ ... شيءٌ ....لا يُعار

وأنّ الحق سوف يعود يوماً
ولا يحتاج .....من بشرٍ قرار

فثق بالله يا من أنت تدعي 
وكن لله ....نصّاراً ......يغار

بقلمي : عمادالدين سليمان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...