جلسنا على مائدة الحوار أنا والأمل
وكان لنا مقعدين
ملأت لي الكأس من خمر فاها
نبيذ من الشفتين
سكرت إلى أن ثملت
واحمرت الوجنتين
ولكنها لم تزل صامته
فقلت : ألا تشربين
تلعثمت نهضت فقلت إلى اين
لم لم تهربين
فألتفتت باكية وقالت
حبيبي خنتك مرةً ومرةً ومره
عد الأصابع في السنتين
فجعت ذهلت وعيني تطاير شررها
وقلت أحقاً فعلت ؟!
لم هكذا تفعلين
لماذا وكيف تخوني مواثيق حبي
ألي هكذا تقتلين
تأملت في وجهها برهة
وقلت بكل اقتناع
سأتركك ترحلين
سأتركك ترحلين
رحلت وضاع الأمل
وعدت بخفي حنين .
صادق القحطاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق