اصرخي..
ألعني عثرة الحظ
وامطري خاطرك ألف امتعاض
لكن لا تجحدي كل مرة
لأنني يا سيدتي
لم اعد اجدف في بحرك المضطرب
لم اعد أهوى البحر والشباك
انني يا سيدتي نسيت انشودة الصياد الحزين
ولم اعد اؤمن بأن الظفر في بحرك يحكمه الحظ
فأنثريني في شاطىء غروبك طبف ذكرى
واغسلي رمل روحك مني
امحي صدى نشيدي من وجوه الأشرعة التي مزقها أنيني
وان شأتِ ألعني سمكة السلمون التي علقت في شباك حلمي
انقشي كل الأمنيات فوق ما تبق من مجداف نحيل
لقد آن غروبي والرحيل
سأغادر بحرك الهائج دون وداع
وسأترك كل أشيائي وبقايا شراع
وشيءٍ من اعتذار لآل السلمون
فوداعاً
وداعاً
.. رائد الجحافي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق