كيف هانت عليك روحى وإلى الله عليا الدعاء
كفى فالدمع بالعين قد جف ولك بالقلب الولاء
رفقا ...فدونك يكفينى الموت ومن الله الرجاء
سجين الصمت ها أنا ...وقد جف بعينى البكاء
فهل أسوأ من فراقك عذاب ..إنه أقصى جزاء
تذكرى أنى من أحببتك يوما ولازلت أناديك البقاء
رفقا بروح وحدك ملكيتها يا مخلوقة الطهر والنقاء
فماذا أفعل والقدر المكتوب أعلن وجوده بكل الكبرياء
فماذا أفعل.. وإرادة الله فوق الجميع وشئنا والله شاء
ترفقى قليلا فوحدك ..كالدم بوريدى وبصدرى الهواء
ما كنت أعلم أنى سأصبح شيء من عدم
ما كنت أعلم أن قلبك سيصبح سيفا لا قلم
رفقا بجسد على حافة الموت وقلب يدق بإسمك رغم الألم
غدا سترقصين على قبرى حافية القدم
وقد يكون اللقاء أمام الملك رب العالمين دون الندم
وستعلمين أنى أحببتك ولست بظالم بل أنا من ظلم
مقيد أنا والذنب ليس بذنبى ...بل ربك وحده الحكم
بحق كل لقمة عيش بيننا سامحيني ولو كنت جانى أثم
بحق أنفاسك التى تسكننى ساعدينى فحقا لا أقوى الحياة دونك وقد جف القلم
رغم الدمع والوجع .....أشتاااااااقك ...ويا ليتك تشعرين بنارى والألم
محمد طلعت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق