من قبل أن أشكو زماني
كنت أرجوهُ
سجدت لله أبكي يا رب
قدري أنت تعلوهُ
رجَوتك أن تترك لي
خِلِي حبيَ الأول
و جاء الرد فراقنا
و طريقاً بعده تحول
صارعت في أقداري
أصرعها و تصرعني
وَفَيت لكل من حولي
وعشت معيشة الألمِ
فكيف أعيش في الدنيا
وروحي تغيب عني
أتلمس الأنفاس
بصدري يلفظها
يقول لا أريد حياة
بعدمَا ظني
رشفت سعادةً أخرى
على إستحياء
كأني
أبدلت خمري
قديماً بالآن ماء
تعودت رغماً عني
فلا سبيل للقاء
#الشاعرمصطفى_عبده
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق