كيف هنت و هان ودي ؟
كيف عشت العمر بعدي ؟
أقسمت لي يوما بالبقاء
فلم رحلت ونقضت عهدي ؟
أتعاند الهوى وتكابد الاشتياق ؟
فتبا للعناد و سحقا للتحدي
فإن أتقنت جوارحي الكبرياء
فقلبي لديك و عقلي ضدي
ما زالت أحيا على قيد الوفاء
مازلت أهواك ومازال وعدي
بألا أكون معشوقة لسواك
ولغير هواك لن يكون وجدي
فأنا السقيم و قربك الدواء
لك وحدك لوعة حبي وسهدي
لا أملك إلا رجائي و الدعاء
وحنيني إليك وصبري وجلدي
أهواك لكن أرفض الانحناء
فهذا غرامي و ذاك ما عندي
فإن كان ابتعادك استغناء
فلن أبكيك و سأجيبك بصدي
بقلمي غادة عثمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق