إلَيَّ مِنْ سَرَقَ الرُّوح وَالْفُؤَاد
وَتَرَكَنِي وَحْدِي أَنْشَد مِنْه الْوِدَاد
وَأَثَر اِعْتِناقٌ الْهَجْر وَالْعِنَاد
فَأَصْبَحَت وَكَأَنِّي أَعِيش حَدَّاد
كُتِبَت لَك رِسَالَة هِجَاء
لَم وَهَبْتنِي ذَاك الشَّقَاء
وعذبتني بِدَاء الْوَدَاع
وأرهقت مُقْلَتِي بِالدُّمُوع
وَالْجَسَد صَار نَحِيف مِنْ الْجُوعِ
لِلْحَبّ الَّذِي عانيت بِعَادَة المكير
وَالْقَلْب كَانَ بِكِ يَسْتَجِير
وَكُلّ دَهَاء الْغَدْر بِك كَان مَكِين
لِمَا سلبتني الرُّوح وَجَعَلْتنِي وَحِيدٌ
رسالتني لَك كَانَت تَطِير
عَلَّلَهَا تَصِلْ إلَيَّ قَلْبِك الْمَغْرُور
فَتَعُود إلَيّ رُشْد الْحَبّ الْوَحِيد
الَّذِي كَانَ لَك عَاشِقٌ وَدُود
بقلمي سِهَام أُسَامَة
Seham Osama
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق