23/06/2020

الشاعرة سهيلة مسة

بهلوسات هادئة

من النظرة الأولى ، 
عرفت أنها مجنونة
من حركاتها 
...من ضحكاتها 
.........من دموعها .
غريبة الطباع ..
قاسية القلب في ثوراتها .
حنونة جدا ...
كحنان جدة تداعب حفيدها .
كل شيء فيها 
يجعلني أشك في أمرها .
تؤكد لي هلوساتي ... 
.... بكلماتها وثرثرتها ،
..............غير المتناهية ...
....... عندما يذكر اسم حبيبها .
كنت أعلم جيدا 
أنها متيمة بقلب حبيبها .
ومفتونة أكثر ... 
.... بحب الحبيب لها .
لكني لم أدرك ... أنها حمقاء
في صمتها وجهرها .
.....في كل حالاتها ... 
.............ليلها بنهارها .
جن جنون وجدانها ... 
عندما تأخر عنها .
في موعد الحب الأول ... 
في عيدها ...
ألا يعلم أنها ... 
تتنفس على إيقاعه فتحيا !!!؟
ألا يعلم أنها تعيش ﻷجل لقائه بها !!!؟
وتحلم بلحظة التقاء 
....نظراته بنظراتها !!
بلى ... يعلم لكنه ، يلعب على أوتارها
ليزيدها جنونا ،
في زحمة تفكيرها .
أحيانا تفقد السيطرة عليها ...
لتجدها تعزي نفسها ...
" أنها هي الملكة".
بثقة ... المسيطرة عليه. قالتها لي مرة.
عندما تضحك يضحك فتضحك من جديد .
عندما تغضب يغضب فتغضب من جديد .
معادلتها ... هي المتيمة بحمقها ...
خالت نفسها هي الأقوى بسيطرتها
لكنها لم تدر أنه هو الذي يحركها
كدمية بحبال الهوى ويسحبها
إليه ... لينقلب عليها سحرها
ويتركها تنتظر بجنون 
في الموعد الأول 
فوق خشبة مسرحها.
تاركا ، بلا رحمة ... يدها
معلقة تنتظر من يحركها 
أو يلامس حبالها ...
تثور ... 
ثم تجلس تهدأ مهجتها ..
بزهرة الياسمين لتعد على وريقاتها
"يحبني ... لا يحبني..".
ترددها .... بهلوساتها العاقلة ... الهادئة.
🌼🌼🌼
بقلمي سهيلة مسة/المغرب.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...