كأغرابٌ..ألستي تذكريني...
فمن أغراك بالإعراض عني
أحقاً هذه من كان فيها..
يذوب القلب عشقاً من أنيني...
لقد أسلمتُ روحي في يداكِ...
لماذا الأن جئتِ لتقتليني...
فما ذنبي لتجزيني فراقاً...
وماذا قد جنيتُ لتغرقيني...
انا شخصٌ لحبكِ قد تخلى...
عن الدنيا لكي تستعمريني...
انامن ذقت مر الكأس حلواً...
لأجلك انت كم عانا حنيني...
انا شخصٌ تمزقني شجوني...
واصناف المتاعب تعتريني..
لماذا حينما تمضي بجنبي...
احس بأنكِ لا تعرفيني...
لماذا لم تعد عينيكِ بحراً...
لماذا بالتجاهل تهلكيني...
لقد اهديتكِ بالحب قلبي...
ونبض الروح علكِ تذكريني...
وفياً كنت اهواكِ بصدقٍ..
فماذا قد فعلتُ لتجرحيني؟...
فواسفاه قد ضيعت عمري...
لأسراباً ظننتكِ تعشقيني..
فعذراً لم يعد في القلب شيئاً...
ليبكي إذ عزمتِ تتركيني...
فسر نحو الضياع فسوف تذكر...
وتندم كيف قد فرطت فيني..
تعض يديك حزناً حين أمضي...
وتبكي حينما تتذكريني...
وداعاً في امان الله حبي...
وداعاً ياحياتي ياسنيني..
وداعاً امنياتي كنتُ احلم...
ويا أحلام هيا ودعيني...
وداعاً يا رواية حب ولت...
ولم تكمل نهياتها يديني...
#بقلمي_الشاعر_منصور_محمد_المكرمي.اليمن ٢٠٢٠/٦/٢٤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق