يراوغني شذى الحنين
ويتخضب جرحي فيك عطراً
امام دوامة الذكرى
بعالى الصوت
يعصف الحلم ينادى
خذ بيدي
هذي مجاذيفي معقوفة
بعاهة الدهر
حملت نهر الصبر طويلاً
على هامة الجزع
أبحث عن نوافذ القمر
والقمر كؤوس تصحي آهات الليالي الناعسة
في قاع الحزن
أحلام تشاقق اغاني العبور
وتنكسر مراكب نيل الاشواق
في لملمات الروح
توهان رغوة طافحة
ياليت زمن الدوران ينتهي
ويتوقف أمتداد العمر
والبحث في جيوب الضياع
عن ظل صوتي الذي
تاه بين صدى الريح والاغواء
ليتني اعطيك نصف ما أعاني
كي نقاسم حمل تابوت معابر الحلم
أنا وأنت
وتجرفي بعضاً
من جراح روحي
كي يصرخ القلب يهتف
خذ بيدي
لازلت ملاذي واشجاني
ألا ترين الروح يباغتها الانصهار
وتجلدها سياط الشوق
والحلم يحتضر
يقاسي
بين باحات الفقد والتبدد
الا ترحمي الأشواق
حين تنتحر
ليت حنينك يفشي بسر قولتي
ويصيح بعالي الصوت
أنت الوجد
خذ بيدي
وتحسس تدفق نبض
ألمي
اديب داود الدراجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق