أَيْنَ كُنْتَ حِينَ ضعت
وتركتني وَحْدِي وَأَيْن ذَهَبَت
أوا لَمْ أَقُلْ لَك خُذْ بِيَدِي
وَكُن طَبِيبِي الَّذِي يَشْفِيَنِي
وداوي جروحي الَّتِي تُؤْذِينِي
أَيْنَ أَنْتَ مِنِّي الْآن ياتري
هَل مَازِلْت تُرِي أَحْلاَمِي
وبعضاً مِنْ حُزْنٍ أوهامي
هَلْ عَلِمْت أَنَّ الْبُعْد أضناني
وَالْأَكُفّ مُدٓت فَكُن إِيمانِي
خُذْ بِيَدِي وَأَمْسَح بَعْض أحْزَانِي
وَاقْرَأ ماكتبت مِن ذكرياتي
فَوْق السُّطُور تَصْرُخ آهاتي
حَتَّي صَارَت الْحُرُوف تَمَزَّق مشاعري
قَدْ عَلِمْت أَنَّ الْحُبَّ يُقْتَل قَلْبِي
ويمذق أحشائي دَاخِلٌ جَسَدِي
فتعالي وَخُذ حَبِيبِي بِيَدِي
وأضئ شموع الْحَبّ بربوعي
فنورك يَمْحِي جَلّ ظلماتي
تَعَالَي وأعد بِالْقَلْب المكلوم نبضي
عُدْ إلَيَّ فَاللَّيْل يَسْهَر عَلِيّ مواجعي
خُذْ بِيَدِي مِنْ ظُلْمَةِ اللَّيْلِ الكاحلي
إنِّي بدونك مَلِلْت السَّطْر وَبُوحٌ أحْزَانِي
وَمُزّقَت فَوْق الْقَصِيدَة بَعْض أشلائي
فَإِنْ عَدَتْ عَلِمْتَ أَنِّي قَتَلْت بوفائي
بقلمي سِهَام أُسَامَة
Seham Osama
.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق