19/06/2020

الشاعر حمودة سعيد محمود

أنــين العشـــاق
*******
رضواءُ ما عشقَ الفؤادُ ســـواكِ
نسي الجميــعَ وما هـــــوى إلاكِ
عيناكِ قد جرحَ الفـــؤادُ بسهْمها
وجمـــالُ صـــوتِكِ قدْ أزالَ عداكِ
إنى سئــــمتُ من الحيـــاةِ فجنبي
كأسَ الفــــــراقِ لكى أقبِّـــلَ فـاكِ
فلقدْ غدتْ هذى العيــــونُ حزينةً
ماذا جنــــتْ حتى تــــــذوقَ لظاكِ
لو مـــاتْ حبي فى الفؤادِ ولم يعدْ
دمعي يسيـــــلُ على الخدودِ كفاكِ
فتلمَّسي نبـــــعَ الجمــــــالِ وأصلهِ
ودعي الرحيقَ ينيرُ شمسَ ضحاكِ
وإذا مشيـــــتِ على الغرامِ تأمَّلى
سحــــرَ العيونِ وما جرى لفتاكِ
شابٌ أحبَّ من الحـــياةِ جميعِها
ماذا جنى فتمسُّـــــــــــــهُ خدَّاكِ
خدٌّ يـــــريكَ من الجـــمالِ بدائعًا
تمضى الهوينَ بفعلـــِها الفتَّاكِ
ثغرٌ شجانى بالــرضابِ وشهْدِهِ
هى قبلـــــةٌ ســالتْ لها شفتاكِ
*********
شعر / حمودة سعيد محمود 
الشهير بحمودة المطيري 0o�Ux��

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...