زاد بريق الشمس فى الأفاق
ترسل بشعاعها السلام والأمان
دون توقيت ولا ميعاد
او حتى مراسم أتفاق
مجرد أشارات
أسرعتُ فتحت الأبواب والشرفات
تسلل الضوء وأعم المكان الضياء
اخذت بيدي منفضضتي
ومحيت تراب ماضي الذكريات
اتأمل أراقب مجيئها حتماً ستأتي
وترتجف الاعضاء
والفؤاد يصرخ بالأهات
وبدأت الشفاة تتباعد بأبتسامة
صداها أفترش الزهور منتظر اللقاء
أمازلتِ هنا معي ام مازالت الروح
تحادث ظلها تتذكر اخر لقاء
أعاتبك بالكلمات واسترجع الذكريات
صورتنا لا زالت حاضرة تزين المكان
لم تهاجر ولا تغادر تأمل بعودة اللقاء
أأستطيع التحديق لجمال وجهها
فالعيون أعتادت طقوس الظلمات
اعتادة التأمل وتخيل أحداث الوداع
غريب عليها أن ترى الضياء
وسألتني أمازلت تنحني ترافق
ماضي الذكريات؟
المشهد الثالث تابع>>>
بقلم
صاوي محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق