19/06/2020

الشاعر شيت العساف

يجرح الجنب زجاج
 من حطام الذكريات
ويعيد النوح دمعا 
في مساءات الشتات
وتنادي 
صرخةالاشياخ موج
يحتضن ذاك الرفاة
ذاك ابني 
تلك عكازي 
وهذي من عطور الامنيات
غافلتها كف غدر 
قد دنت نحو الممات
سلت الاسياف فيها
 من دموع الثاكلات
بعض دمع 
بعض حزن 
بعض صرخ للبنات
بعض انات بليل 
حين تدعو الغفوات 
لامان ضائعات
وصرير الباب 
يدعوها لمدح 
بالطغات
من افاقوا 
صرخة المظلوم
 في قيد الغزاة
من تواروا 
خلف زيف 
من صباغ كاذبات
محض زور ان تباهوا 
محض طعن بقناة
قطع اجساد لموتئ
 من اكف حاقدات
وخمور 
وعطور
 وبضور خائبات
وامان فارقتنا
 مثل كل الامنيات
في بلاد
 تجرح الليل 
لتدني الغفوات
ضاع منا
 الطيف دوما 
وسط بحر من شتات

شيت العساف،

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...