من حطام الذكريات
ويعيد النوح دمعا
في مساءات الشتات
وتنادي
صرخةالاشياخ موج
يحتضن ذاك الرفاة
ذاك ابني
تلك عكازي
وهذي من عطور الامنيات
غافلتها كف غدر
قد دنت نحو الممات
سلت الاسياف فيها
من دموع الثاكلات
بعض دمع
بعض حزن
بعض صرخ للبنات
بعض انات بليل
حين تدعو الغفوات
لامان ضائعات
وصرير الباب
يدعوها لمدح
بالطغات
من افاقوا
صرخة المظلوم
في قيد الغزاة
من تواروا
خلف زيف
من صباغ كاذبات
محض زور ان تباهوا
محض طعن بقناة
قطع اجساد لموتئ
من اكف حاقدات
وخمور
وعطور
وبضور خائبات
وامان فارقتنا
مثل كل الامنيات
في بلاد
تجرح الليل
لتدني الغفوات
ضاع منا
الطيف دوما
وسط بحر من شتات
شيت العساف،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق