وَداعاً للذي دَفَنَ الوَداعه
على الدنيا سَلامٌ حينَ تَمضي
بقَولٍ صابَ خَفّاقي استماعه
وما أبقى على الإخلاصِ رِفقاً
وأجهَزَ مُسرِعاً يا للفضاعه
لنُكرِم مَيْتَنا بالدَّفنِ هَيّا
ونُجزيه الصلاةَ معَ الجماعة
أكاذيبٌ وتَلبَسُ ثوبَ صدقٍ !!
أَبَعدَ الدَّفنِ قد سَرقوا مَتَاعه ؟؟
وحبلُ الإفكِ مقطوعٌ قَصيرٌ
وذاكَ القلبُ يُسفِرُ عن طِباعه
سيأتي نجل صدقٍ ذاتَ يومٍ
فَما ماتَ الذي وَرِثَ اتِّباعه
حَذارِ من سماعِ القول حتّى
يُبَرهنُ فعلهُ سمعاً وطاعه
جَمالُ القولِ لا تَتبَع لُغاهُ
وَحَيّي من سما في الصدقِ باعه
سنَبني قلعةً للصدقِ تَعلو
ونَجني حلوُها في كل ساعه
واحة الاشعار
اماني الزبيدي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق