أخاطب ذلك الطيف
مع وحدتي بين جدران الحياة
قشعريرة تتراقص بين الضلوع
فوضى الحواس تفقدني حتى الجنون
برودة أيامي
نيران أنفاسي
شرود أفكاري
تائهه ضائعه
أتلمس طرق الأيام والليالي
أتحسس وجودي
أهرب من مكاني
أتلصص على زماني
كآبة الحاضر بين أشيائي
حنين الماضي فوق أشواقي
في داخلي صرخات
في وجودي سكون
على ناصية أيام الخوالي
قصص ومغامرات
تذكرت على نافذة الحاضر
تراءى لي ذلك الطيف المار أمام عيني
إنه شبيه السعادة
بسمته سرور
نظرات عيونه فرح
طيف السعادة أمل
أتعلم لا حول ولا قوة الى قلبي
هو أسير حبك المجنون حتى يفنى
غبت عن أودية الروح
جن جنون عقلي وقلبي لحضورك
وجودك يسكن واقعي!!
قلبي في إنتظار صاحب السعادة يطل على شرفة أمالي ليكتمل اللقاء
زكية العوامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق