ــــــــــــــــ،،،،،
و أنا التآيه فى غربة دروبك
برغم حضنك ما بيسعنيش
أهدى للبلاد شالك بدلايه
علم رمزك و غيره ما فيش
يا ضلايه تحت صفصافه
وغنوه تاهيه بين الحرافيش
يا بسمة من وليد يبكى
على ساقية فى حر الصيف
يجمع حبات عرقه فى منديله
يسقى بيها ربوع الطيف
و أشيل حبك و أنا مسافر
على تبه فى بلاد الكيف
و همك يشتعل جوايه أحرك
تروس عملك على الطرابيش
ألاقى نفسى فى مرجيحه
بساحة البدوى مع الدراويش
أغمز ركوبى و أقول مدد يا سيدنا
هز الهلال و أعطف على الملطيش
غمرنى نور الصفا بين الوفا
وسكرة الشربة بأيد درويش
قلت أقوم و أسرح بغنوتى
فى مراكب الرحلة بأرض الخيش
يمكن أجمع للولاد ثمرة
من الغربة بأرض الطيف
ولا ألاقى حنين جواية يسبح
بين حنايا الجوع بنيل ملهوف
عشق ليك ما يوصف فى ترحالى
ولا تصفى حنايا جويا بأرض الخوف
عشقتك صبية بدلايه على نهرك
بأيدها قولة تسقى بليل الصيف
تهدى غريب حاير بنن العين
فى طلة غريب ينده وليدى فين
بقلم / أحمد عزيز الدين أحمد
(شاعرالجنوب)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق