تتبلد الأشياء من حولك
وروحك تعانق السماء
وكأن أمسُك غدا آنين
وحاضرك تائة مسكين
وتتساقط أوراق الخريف
على حواف الوجد المتهالك
وحفيف الوتين يعلوا
مترنحاً بين آآآه تصدح
وعينٌ ترنو للمغيب
فلا الدمع يُطفئ الشوق
ولا الكبرياء يشفي الروح
رفيــــــــق مقلد
ســــــــوريــــــــا
الســــــــويــــــــداء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق