ذبلت أزهار الحديقة
وعمَّ خوف السكون
والريح عاقبت الزهر
ولوت الأغصان
مابال الربيع مرَّ
بكل فوضى الجنون
والطيورخرساء فقدت
شدو الألحان
مابالها الأماني تتوه
في وهمِّ الظنون
والروح تشقى عاجزة
تدور في فلك الزمان
ومرافئ القلب مغلقة
من ظلم سحر العيون
مهجورةٌ إلا من شراع
نجيــــــــــــعٍ وحرمان
نَكَثَتْ ضفافُكِ عَهْدَها
والقلب بائس موهون
وأمطارُكِ السمحاءُ جفَّت
من القلب والوجدان
ماالحيلة لا الحبُّ يشفعُ لي
ولا بقايا حظ مدفون
ولا الحبيبُ ينصفني
ولا حتى الزمان
خيرات حمزة إبراهيم
٢٨ / ٩ / ٢٠٢٠
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق