ليلة أضيئت لها شموع الغدر
لأنثى لبت الدعوة لسوء القدر
إنجرفت لشهوتها ووعد ذكر
وأتمت المهمة و إنتهى السمر
وظل يوهمها بليالي النجوم والقمر
وجولات ورحلات عبر المجر
وظل يستغل ضعفها هذا الحجر
فبشرته باسمة بقدوم أحلى بشر
فتنكر الحقيقة ورماها في الممر
ونبضت عيناها بدموع حمراء كالجمر
دموع حسرة غباء مراهقة عسر
فكان جزاء من عشقت في السر
أن يولد طفل ويرمى للقدر
مجهول نسب جريمة وعد ذكر
وثقة أنثى سلمت نفسها لغدر بشر
بقلم الأستاذ: محمد الشريف حولي
Mohamed chérif haouli
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق