بقلم الشاعر/سيد المبروك
يا كاتب تاريخ العشق سجل خواطرى
واصغى بأذان الغرام لحروفى و شعرى
الم تعلم قدر جنونى بها....
تلك التى بنظرة أصابت بسحرها بصرى
وفى تاريخ العشق صرت فارسا....
أشعلت ف ميادين الجنون لهيبى وجمرى
وفى اول صفحاتك سجل دموعى..
سألت فوق الخدود بطول انتظارى وسهرى
انا من حملت سيفى و رمحى...
و سحر عيناها سلاحى و به دائما نصرى
حتى اذا جن الليل وغابت شمسى..
و صليل سيفا يلمع بين ظلمة ليلتى وفجرى
سجل كتاباتى و صحفى شاهدة...
ان جنونى سأل بجوف الأقلام حبرى
ايا كاتب التاريخ انى مناضل
انا الفدائي لأجل وطن اهديته عمرى
ايا كاتب التاريخ اصابنى جنونى...
وقليل عليه.فانا أعشقها كل يوم مقدار شهرى
صنعت لها من الأشعار وطنا...
و شيدت قلبى المتيم لها قصرى
هى ملكه فوق رؤوس ملكات الكون
عرش بالفؤاد من ذهب وبساطه سطرى
انام على وسادتى الغريقه ليلا..
بدموع الجفا و حرمانى و قهرى
وإنما عينى لوحة وبها صورته...
أطاحت بجمالها من الوجدان جميع صورى
و اذا اكتمل كتابك فارسم اسمه...
قتيل الغرام..اسم يليق بنظرى للسماء وسفرى
سألت كاتب تاريخ العشق متعجبا...
ومن تكون هذه...أبشرا على الأرض يجرى؟؟
فأجبته بمئات قصائدى واقنعته...
انها الجنون الذى بشريانى والوريد يسرى
هى بحر الندى وشمس الضحى ...
هى بهجة الدنيا اذا جار الزمان و دهرى
هى الوان الجمال هى ابهى صورة..
تلقى باجمل الامانى حين الاسى امام نظرى
هى الكون بما يحتوى..هى الحياه..
هى قلبى وعقلى وروحى هى اجمل قدرى
تحياتى
شاعر الغرام
سيد المبروك
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق