ربما الوقت لدحر الظلم حان
يكفينا ظلم للعدل أما آن الأوان
الى متى نتوسد تراب الارض والجدران
نقول غدا آت ونصاب بالخذلان
نسمع تلك الوعود والضحك على الاذقان
سنحرر ارضنا ونرتقي بكم كباقي الاوطان
اكاذيب مغلفة بحلو اللسان
من اي ملة انتم ياعباد الشيطان
كل يوم تهديدات والفقير جوعان
أموال تصرف على آلة القتل بلا وجدان
الى متى نندب ونبكي الزمان
اب مشلول الأرادة كأنه ماكان
لا يملك سوى دمعة محبوسة بالعيون
يخاف من غد وغدر السنين
يظل اطفاله بلا حامي ولا معين
مااشد قسوتك ايها الانسان
الا ترى وتشفق وتعدل الميزان
الم تأخذ عبرة من قارون وفرعون
كم هدمت صروح وقصور للسلاطين
كنا نبكي على شعب فلسطين
الآن نبكي العراق وسورية ولبنان
اما حكاية القهر لاتفسر باليمن
تشابهت القصص والقاتل يتفنن
الكل مشرد بارض الوطن
هكذا المؤامرة تمت بالعلن
مزاد حصد الارواح وكل شيء ثمين
باعوا البلاد والعروبة بارخص ثمن
رحماك ياالله نجينا من هذه المحن
كلما نطفا نارا يشعلوا نار الفتن
سنين واعوام ونحن نمتحن
بالصبر تجرعنا المرار والهوان
ومازال الطفل بحضن ابيه جوعان
هل هذا هو العدل والأحسان
متى تستقيم كفة الميزان ..
شاعرة الرافدين
سعاد المرسومي الهاشمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق