29/09/2020

الشاعرة امنية السيد رشاد

ها قد مر علي غيابك ايام وشهور وسنوات
لا اتذكر كم مر علي غيابك
لكن يظل قلبي وحيد في غيابك
كنت اكتب رسائل ولم استطيع ارسالها
كتبتها بدم قلبي وليس بحبر قلمي
ساظل اكتب اليك رسائلي التي لم اسطيع ارسالها 
كنت اعلم بإنك سترحل تتركني في يوم من الايام
لكني لم اكن اعلم بإنك ستترك قلبك بجوار قلبي
لم اكن اعلم بإنك ستترك لي الزكريات
لم اكن اعلم بإن هوي البال خداع
لكني اعلم بإن العشق مقدس و العاشق لا يعرف الخيانة
وأتذكر حين بحت لك عن عشقنا فأعلنت يوم الاستقلال
فهنيآ لك وأتمني لك السعادة والتوفيق الدائم من اللة
اما أنا فلم يعد لي مكان هنا وسأبقي كعاشقة مجروحة الفؤاد
وسأعتاد لاكمل طريقي بالسفر والترحال
وقبل ان نتفارق سطر لك قلمي اخر رسالة اودعك في فيها
فوداعآ حبيبي 

بقلم /امنية السيد رشاد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...