لا اتذكر كم مر علي غيابك
لكن يظل قلبي وحيد في غيابك
كنت اكتب رسائل ولم استطيع ارسالها
كتبتها بدم قلبي وليس بحبر قلمي
ساظل اكتب اليك رسائلي التي لم اسطيع ارسالها
كنت اعلم بإنك سترحل تتركني في يوم من الايام
لكني لم اكن اعلم بإنك ستترك قلبك بجوار قلبي
لم اكن اعلم بإنك ستترك لي الزكريات
لم اكن اعلم بإن هوي البال خداع
لكني اعلم بإن العشق مقدس و العاشق لا يعرف الخيانة
وأتذكر حين بحت لك عن عشقنا فأعلنت يوم الاستقلال
فهنيآ لك وأتمني لك السعادة والتوفيق الدائم من اللة
اما أنا فلم يعد لي مكان هنا وسأبقي كعاشقة مجروحة الفؤاد
وسأعتاد لاكمل طريقي بالسفر والترحال
وقبل ان نتفارق سطر لك قلمي اخر رسالة اودعك في فيها
فوداعآ حبيبي
بقلم /امنية السيد رشاد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق