بياضُ السوادِ
أيا من بالنقابِ تجمًّلَتْ في زمانٍ لا يُجاريهِ التوافي
عباءَتُها سناءٌ مُنعمٌ من سراجٍ يستوي طُهرًا عفافي
وراءَ السترُ جوهرةٌ تلْالَت هي البدرُ المُنيرُ يفي الترافي
كساها السترُ فوقَ جمالها منْ سوادِ هُوَ البياضُ كما يُعافي
عفاها الصبحُ من ليلٍ سَنَتْهُ تعيشُ بِهِ صباحاً في تصافي
وسادت بدرَها رُحْبَاً ورُغْمَاً يُلاقي من ثناها الخَلّقُ صافي
فما حَسُنَتْ فتاةٌ دونَ سترٍ وما بَقِيَ الجمالُ لدى التنافي
على البحر الوافر
رامز الآحمدي
شاعر الشرق
2020/9/29
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق