على ضفاف عينيك يحلو السهر
بين رنات عود وهمس وتر. ..
موشحات أحيت أندلس ذلك العصر
جابت بين الأهداب والشفاه والخصر. .
فأرتمي بين موجك المتهالك على الصخر
أغالب تياره لا أخشى الضرر
أتبع أنوار وجهك الأنقى من القمر
حتى أرسي في موانيك سالما. ..منتصر. ..
فأروم ثانية للغرق في عينيك
أروم الخطر. ..
أدفع سفني في مائها المستقر
ترقص أشرعتها أنغام البدو والغجر. ..
تحمل معها تاريخي....
ما مضى منه وما حضر
أقلامي. .أوراقي. .
ما حبر منها. ..ولم يحبر. ..
نحو مرسى مجهول. ..مشفر. ..
قيل. ..تقام فيه صلوات العشق
تحت زخات المطر. ..
وتتطهر فيه الأجساد بالماء المعطر
يطفئ ظمأ العشاق فيها ماء مقطر
فلتبتعد سفني. ..
فلتختفي. ..
لأغرق أنا في بحور عينيك. ..
أستسلم لقدري المسخر. ..
بقلمي : لطفي الستي / تونس
15 / 09 / 2020
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق