أتوق إليك وقد أعياني الوجع
وأبحث عنك وأنا دونك كيتيمة
رحل عنها الأمان ولم يبق لها
سوى الآه وضمأ الحنين
أسامر أطياف الأشواق
في ليالي العتاب الطّويل
لمحت حبَّك مغادرا يمتطي
جوادا سريعا كأنه الريح
أناديك فلا تلبي النّداء كالغريب
عدت إلى مرفئي حزينة
حملت باقة الورد التي كنت
سأهديها إليك بلّلتُها بدموع
وجد وفقدٍ سخيّة أبت إلاّ
أن تكون المرسال الأخير
بعد أن تاهت حكاية الحب في
سجلّ الفراق
وضلّت الطريق ؟
وسجّل قاموس الحبّ رقما
جديدا في مرايا الغيااااب
🌺🍃 بقلم سعيدة حيمور
الجزائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق