02/09/2020

الشاعر علي سالم الخشاب

.. ألزَمَان ..

عِواءُ الذِئابْ 
صَوتُها يمزقُ المَكان
 غَرابِيبُ سود
جَثمَت على صَدرِه
 بينَ ثَنايا الزَمان

إنتَهت كُل الحكَايات 
إنتَحبت كُل الذِكريات 
تَوحدَت الطُرقات
 أنتَحرت المَسافات
بِطَريق رِحلة الموت 

  ها هو يسألُ
 وَ يطرقُ أبوابَ الأزمان
 أَ هيَ نِهايةُ الحياة 
   سَاعاتٌ قَليلة 
 وَ يَحزمُ حَقائِبهُ
  يُلَملِمُ أشياءَهُ القديمةَ
  ‏
مَات الأنسانُ بِداخلهِ 
تَوقَفت نَبضاتُ الروح
جَسدٌ مُمتَلىءٍ بالأحزان

لم يَكُن لهُ بالحياةِ نَصيب 
بَعد رَحيلهِ نَحيبٌ و نَحيب 

مَديحٌ بِحقهِ سَيَقُولون 
بِأجمَلِ الصِفات سَيصِفون
كَان وَ كَان وَ كَان 
و لكِن بعدَ فَواتِ الأوآن 
أينِ أنتُم عِندَما كَان ؟
إنَهُ النِفاق و نِهايةُ الزَمان 
عِذرآً إنَهُ كَان وَ كَان
أينَ هُو الآن
 قَد رَحَل 
عن هَذا الزمان 

       علي سالم الخشاب

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...