19/04/2020

الشاعر سرور ياور رمضان

مدَّت يَدَهَا بِتَبَسُّم وحياء  
وَالهَمْسُ فِي شَفَتَيْهَا ضياء  
قَالَت :" أَزَح يَدَكَ  
عَن خَاصِرَة الأوجاع  
قِفْ بعيداً دُون خُيَلاء  
فَأَنَا لَسْتُ شَبِيهَة أَحَد دونما كبرياء  
حَسْبُكَ تَرَانِي وَأَرَاك !  
مِنِّي العَطاء  
 وَمِنْكَ الثَّنَاء ...."

قال :"تَمهلي رُوَيداً  
لِلْحِكَايَةِ التفاتة عاشقٍ  
وأُّمنية وأمل  
وَبَقَايَا مِنْ وَجَعٍ  
يستنزف رُوحِي الظمأى
تعالِ كما أنتِ
أي بأسٍ إذا أتيتِ "

      سرور ياور رمضان
العراق 
٢٥ /١٢ /٢٠١٩

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

. بقلـــــ♥ــــــم الشاعر غازي أحمد خلف

الشاعر شعبي مطفى

يا ساقي كأس ألصبر أسكب وأملأ ولا تسولني ولا دًق باب محاني ولا تعرف مناش أنعاني ساكن وحدي مانعرف جيراني ومن أحلامي مهاجر مكاني نفكًر ألهمً إل...