ف تعلمت ..
و علمت ..
علمتني دروس و أشياء و أشياء ..
و أن لا أدوس ل أنها دار عناء و شقاء ..
أول درس ..
أن أكون عبدا ..
حامدا و شاكرا ..
راضيا و قانعا ..
أن اتصالح مع الواقع ..
ف رب الكون ..
المانع و المناح ..
و إن رضيت اكون الرابح ..
و دائما الحمد لله ..
ف كل شئ ..
ع كل شىء
من أجل كل شىء ..
ثانى درس ..
أن الإبتسامة غير مكلفة ..
ثمنها بسيط ل الغاية ..
حتى و إن كانت مرسومة ..
تذيب الأحزان المخزونة ..
و تطبطب ع الأشجان المدفونة ..
لأن بها الخير و البر الوفير ..
و تعنى الكثير ل النفس و ل الأخرين ..
ثالث درس ..
أن الساقطون و الفاشلون ..
نوعان ..
نوع يفكر و لا ينفذ ..
و أخر ينفذ و لا يفكر ..
كما قالوا من سبقونا و قد صدقوا ..
هذا استخدم العقل ..
و لم يستخدم الإرادة و الثقة ..
ف كان مشتت ..
ذاك تجاهل العقل ..
و استخدم البلاهة و الجهالة ..
ف كان مفتت ..
ف تعلمت منهم مفهوم ..
السقوط و الفشل ..
ف تجنبت مفهوم حياتهم ..
رابع درس ..
أن أصمت عندما ..
أتناقش مع عالما ..
و أن محادثة بسيطة أو حوار قصير معه ..
يساوي عام من الدراسة ..
ف ل الصمت روعة ..
تفهم و تعى الكثير دون ضجيج ..
و إن تعلمت علمت لا أبخل ..
و إن العلم لا نهاية له ..
و س أظل تلميذ ل الحياة ..
طالما مازلت أتنفس ..
و إن علمت يكون ب تواضع ..
ف التواضع هو الطريق الصحيح ل المعلم ..
خامس درس ..
أن العمل الجيد ..
ب هدؤو و دون صراخ و ضجيج ..
يسمع ب سهوله ل الأخرين من أول وهلة ..
و أن العمل ب الصراخ و الضجيج ..
لا يسمع إطلاقا هو قمة النفاق و الجهل معا ..
و عدم دراية ب إثبات الذات ..
ف السقوط سهل و النجاح أسهل ..
سادس درس ..
أن صديقا واحدا صدوقا ..
هو الكنز أفضل من آلاف يكونوا عدد فقط ..
الكيف أفضل من الكم ..
الكم كله مصادمات و خيبات و كسرات و حسرات ..
سابع درس ..
أن الحياة تضحك ل من يضحك لها ..
و تضحك أيضا ل من يبكي لها ..
و أن لا أثق فيها لأنها ..
دار عناء و شقاء ..
خلقت ب تقلباتها المزاجية ..
و أن لها دوران لا يرحم ..
يفرم و يفتت من يتعالى عليها ..
ثامن درس ..
أن أسامح كثيرا ..
ل النفوس التى أحزنتني و ألمتني و أغضبتني ..
لكن لا أثق إلا مرة واحدة ..
ف الثقة الصادقة لها ثمن غالى ..
لا يملكوها المنافقون ..
تاسع درس ..
أن الصعود ل الجبال ..
ليس من المحال ..
سهل ب التدريب ..
صعب ب الترهيب ..
لكن المحافظة ع القمة صعب جدا ..
الوحيد الذي يستطيع ..
هو الذي يؤمن ب أن ل كل بداية نهاية ..
عاشر درس ..
أن الأرادة الفولاذية ل النفس السامية ..
تجعل أمال الشمس ..
تشرق من كل الأرجاء ..
و الإنسان ب دون هدف ..
هو الميت ..
الذي يمشي ب ترنح ..
غير راسخ و ثابت ع الارض ..
و لكن مازال يعيش الحى الميت ..
و أن الحلم هو روعة الحياة ..
و إنني مهما بلغت من قوة و عنفوان ..
ف أنا من تراب و س أغادر المكان ..
خلقت ف حياة هى أصل الفناء ..
و دائما أناضل و أحاول ان احقق الحلم ..
و أن يكون معى خير الزاد ..
حتى أكون من أفضل العباد ..
أخيرا ..
علمتنى حياتي ..
أن لا أتمسك بها ف هي سراب ..
و لكل شروق غروب ..
و لكل ربيع خريف ..
فقط ..
أتوكل ع الله و لا أتواكل ..
و أن أكون مستعدا ف أى لحظة ..
ل مغادرة الحياة ..
لأن الإيمان ب الموت ..
هو قمة قمم الإيمان ..
لأن الحياة ..
لا تساوى جناح بعوضة ..
هذيان قلم :
: محفوظ البراموني :
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق