سالته يوما عن الوفاء منتظرا جوابا
فرد عليا بكلام حلو زادني إلتهابا
تواعدنا على الوفاء نطرق للمستقبل بابا
في ليلة ظلماء تركني أتمرغ ترابا
بنينا احلامنا فصارت دكرى وسرابا
حطم قلبي بخداعه وأشبعني عذابا
احببته حب الارض للغيث سحابا
كان حبه كالماء للزرع يسقيه شرابا
الوم نفسي عن تعلقي به لوما وعتابا
فيا لوعة الفراق كفاك على النفس عقابا
بقلم: صلاح الدين سريكت
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق